رونالدو يشك بمستقبله الرياضي

صرح اللاعب الدولي البرازيلي رونالدو، إنه غير واثق ما إذا كان سيعود لملاعب كرة القدم مجددا، بعد الإصابة الخطيرة التي تعرض لها الأسبوع الفائت في ركبته اليسرى.

تصريح رونالدو مهاجم نادي ميلانو الإيطالي يلقي بظلال من الشك على مستقبله الرياضي، وجاء أثناء خروجه من إحدى مستشفيات العاصمة الفرنسية باريس، حيث خضع لجراحة في الركبة.

وقال رونالدو "جسديا سيكون الأمر صعباً، ونفسياً سيكون أيضا صعباً جداً."

وأضاف "لم أقرر بعد ما الخطوة التالية التي يجب اتخاذها، إرادتي هي الاستمرار في اللعب، قلبي يقول لي ذلك" إلا أنه أضاف أن جسده بحاجة للراحة.

يُذكر أن إصابة رونالدو جاءت خلال مباراة متأخرة ضمن مباريات دوري اللائحة الأولى الإيطالي بين ميلانو وليفورنو والتي انتهت بالتعادل بهدف للجهتين، الأسبوع الفائت.

وكان رونالدو (31 عاما)- أبرز هداف في تاريخ كرة القدم البرازيلية مسجلا 15 هدفا في كأس العالم- قد خضع الخميس لجراحة ناجحة استمرت زهاء ساعتين، على أن يتبعها جلسات مكثفة من العلاج الفيزيائي تستمر أكثر من أسبوع، بالإضافة إلى مزيد من العلاج في مركز متخصص، وإن كان قد أصبح في حكم المؤكد أن رونالدو سيغيب عن الملاعب لثمانية أو تسعة أشهر على الأقل.

يُشار إلى أن مشوار رونالدو مع كرة القدم تخلله العديد من الإصابات، أبرزها تمزق في وتر ركبته اليمنى قبل ثماني سنوات، ليتعافى من ثم، ويقود منتخب البرازيل إلى كأس العالم عام 2002، مسجلا هدفين في النهائي أمام ألمانيا ليفوز بالكأس.

ورغم الشكوك بلياقته البدنية في نهائي 2006 إلا أن رونالدو استطاع تسجيل ثلاثة أهداف ليرفع حصيلة الأهداف المسجلة في 97 مباراة دولية خاضها إلى 61 هدفا.

إلا أن أداءه ومنذ انضمامه قبل أكثر من عام إلى نادي ميلانو قادما من ريال مدريد كان متشتتاً.

غير أن رونالدو الفائز بجائزة الفيفا لأفضل لاعب للعام ثلاث مرات، استعاد بعض بريق نجوميته وإن كان لفترة وجيزة خلال المباراة أمام نابولي الشهر الفائت والتي انتهت بنتيجة خمسة أهداف لميلانو مقابل هدفين، إلا أن هذا الأداء المتميز، ربما قد يكون الأخير له على الساحة الدولية.

من جهته قال الطبيب الذي أجرى الجراحة آريك رولان إن أمام رونالدو طريق طويل قبل العودة.

يُذكر أن عقد رونالدو مع ميلانو ينتهي في 30 يونيو/حزيران المقبل ما يضع النادي في موقف صعب لإقرار الخطوة التالية.

غير أن رونالدو لا يأبه حاليا سوى لمشوار الشفاء، قائلا " لأ أفكر حاليا في عقدي، ولا أسأل نفسي ما غذا كنت ساواصل اللعب مع ميلانو أو نوادي أوروبية أخرى. تفكيري ليس في هذه المسألة.. إلا أن حلمي هو أن أنهي مسيرتي مع فلامينغو (نادي برازيلي)"